بحال لان المستمع إلى أخباره التي يرويها عن الثقات لا يشك أنها موضوعة.
وهو الذي روى عن أبي الزبير عن جابر: أن بقرة انفلتت على خمر فشربت فخافوا عليها فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا بأس بأكلها وكلوها. أخبرناه أبو يعلى قال: حدثنا أبو إبراهيم الترجمان قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثني عمر بن موسى.
عمر بن صبح (1): يروى عن قتادة ومقاتل بن حيان، روى عنه العراقيون، كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط. روى عن مقابل بن حيان عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مهور حور العين قبضات النمر وفلق الخبز " أخبرناه ابن قحطبة قال: حدثنا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة قال: حدثنا محمد بن أبي ليلى قال: حدثنا عمر بن صبح عن مقاتل بن حيان.
عمر بن غياث: وقد قيل عمرو (2) من أهل الكوفة، يروى عن عاصم بن أبي النجود، روى عنه معاوية بن هشام وأبو نعيم. منكر الحديث جدا على قلة روايته، يروى عن عاصم ما ليس من حديثه إن سمع من عاصم ما روى عنه، ولعله سمع في اختلاط عاصم لان عاصما اختلط في آخر عمره فإن سمع منه ما روى عنه قبل الاختلاط فالاحتجاج بروايته ساقط مما يتفرد عنه مما ليس من حديثه. روى عن عاصم عن ذر عن عبد الله عن النبي عليه الصلاة والسلام أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار.
عمر بن يزيد النصري (2): من أهل الشام يروى عن الزهري، روى عنه .