الرجيم من همزه ونفثه ونفخه ثم يقرأ " رواه عنه جعفر بن سليمان الضبعي.
على بن عاصم (1): مولى غريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق. كنيته أبو الحسن من أهل واسط يروى عن محمد بن سوقة وحصين. مات سنة إحدى ومائتين. كان ممن يخطئ ويقيم على خطئه فإذا بين له لم يرجع. كان شعبة يقول: أفادني على ابن عاصم عن خالد الحذاء بأشياء سألت خالدا عنها فأنكرها. وكان أحمد بن حنبل سيئ الرأي فيه. والذي عندي في أمره: ترك ما انفرد به من الاخبار والاحتجاج بما وافق الثقات لان له رحلة وسماعا وكتابة، وقد يخطئ الانسان فلا يستحق الترك، وأما بين له من خطئه فلم يرجع فيشبه أن يكون في ذلك متوهما أنه كان كما حدث به سمعت محمد بن علي القاروري بنسا يقول: سمعت محمد بن إبراهيم الجنيد يقول سمعت عل بن عاصم يقول: لما أردت الخروج في طلب العلم دقع إلى أبى مائة ألف درهم واشترى لي ثقلا بألف فخرجت وأردفت هشيم بن بشير نم رجعت إلى أبى بمائة ألف حديث.
أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا محمد بن المنهال الضرير قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: جاءنا على بن عاصم من واسط وخالد الحذاء فأفادني عن خالد الحذاء أحاديث فأتيت خالدا فسألته عنها فأنكرها كلها ما عرف منها شيئا. وأفادني يوما آخر عن هشام بن حسان فأتيت هشاما فسألته فأنكره وما عرفه.