في عدد ربيعة ومضر، فإن أدركته فسله الشفاعة لأمتك. قال النبي عليه الصلاة والسلام: حدثني يا جبريل ما اسمه وما صفته؟ قال: أما اسمه فأويس. فذكر حديثا طويلا في ورقتين. أخبرناه أحمد بن عبيد الله الدارمي بأنطاكية قال: حدثنا إسماعيل ابن محمد العرزمي قال: حدثنا زهير بن عباد. وهذا خبر لا أصل له عن رسول الله ولا ابن عمر أسنده ولا نافع حدث به ولا مالك رواه (1).
محمد بن معاوية النيسابوري (2): كنيته أبو على، سكن بغداد ثم انتقل إلى مكة ومات بها، يروى عن الليث بن سعد وابن لهيعة، روى عنه العراقيون، كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، ويأتي عن الثقات بما لا يتابع عليه فاستحق لترك إلا عند الاعتبار فيما وافق الثقات، لأنه كان صاحب حفظ وإتقان قبل أن يظهر منه ما ظهر، كان يحيى بن معين يرميه بالكذب.
روى محمد بن معاوية عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال: أخبرني بنة الجهني (3) أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى قوما يتعاطون سيفا بينهم في المسجد فقال: لعن الله من فعل هذا. ألم أنه عن هذا.
وروى عن أبي المليج عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: آخر جنازة صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر عليها أربعا. أخبرناه الشامي قال: حدثنا محمد ابن معاوية عن أبي المليح.