يقول: قال لي عبد الله بن المبارك: من لازمت بالكوفة؟ قلت: قيس بن الربيع قال: فهلا زائدة.
سمعت محمد بن محمود يقول: سمعت الدارمي يقول ليحيى بن معين: قيس بن الربيع؟ قال: ليس بشئ.
أخبرنا الهمداني قال: حدثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى و عبد الرحمن لا يحدثان عن قيس بن الربيع وكان عبد الرحمن كتب حديثا عنه ثم تركه.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيروت قال: حدثنا جعفر بن أبان قال: حدثنا أبو الوليد قال: قال لي أبو قتيبة: قال لي شعبة،: عليك بقيس بن الربيع.
أخبرني محمد بن المنذر قال: حدثنا عثمان بن خرزاذ قال: قال الجماني:
جثت يوما أطلب قيس بن الربيع فإذا وكيع وأبو غسان قد أخذوه وأدخلوه دارا يسمعون منه قال: فجمعت الحجارة فما زلت أرميهم حتى فتحوا لي الباب.
أخبرنا مكحول قال: حدثنا جعفر بن أبان قال: سمعت أبا الوليد يقول:
حضرت جنازة قيس بن الربيع فجاء شريك فدخل الدار حتى غسل وفرغ من أمره ثم أخرج فذهبت أدنو منه فغلبت عليه فأخبرني من يليه أنه قال: ما خلف مثله.
أخبرنا الحنبلي قال: حدثنا أحمد بن زهير عن يحيى بن معين قال: قيس بن الربيع لا يساوي شيئا.
قال أبو حاتم قد سيرت أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقة منه بابنه، فلما غالب المناكير على صحيح حديثه ولم يتميز استحق مجانبته عند الاحتجاج، فكل من مدحه من أئمتنا.