أبى حصين، روى عنه أهل الكوفة، مات سنة سبع وستين ومائة، اختلف فيه أئمتنا، فأما شعبة فحسن القول فيه وحث عليه وضعفه وكيع وأما ابن المبارك ففجع القول فيه، وتركه يحيى القطان، وأما يحيى بن معين فكذبه، وحدث عنه عبد الرحمن ابن مهدي ثم ضرب على حديثه، وإني سأجمع بين قدح هؤلاء. فيه وضد الجرح منهم فيه إن شاء الله.
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال: حدثنا قراد (1) قال: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه وإن كنا لنسميه قيس الجوال.
أخبرنا محمد بن أحمد بن عون قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا عمران بن أبان قال: سمعت شريكا يقول: ما نشأ بالكوفة ناشئ كان اطلب للحديث من قيس بن الربيع.
أخبرنا محمد بن المنذر قال: حدثنا عباس بن محمد قال: حدثنا قراد قال:
سمعت شعبة يقول: جلست أنا وقيس بن الربيع في مسجد فلم يزل يقول: حدثنا معاذ بن معاذ قال: قال لي شعبة: ألا ترى يحيى بن سعيد القطان يتكلم في قيس بن الربيع الأسدي ووالله ماله إلى ذلك سبيل.
اخبرني محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا ابن قهزاد قال: سمعت محمد بن الحسن