له سأله، من لقيته وعمن كتبت. فإذا وجد عنده شيئا كتب عنه. فلذلك كان يكنى أبا خريطة.
سمعت ابن خزيمة يقول: سمعت أحمد بن سعيد الدارمي يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: حضرت موت ابن لهيعة فسمعت الليث يقول، ما خلف مثله.
أخبرنا أحمد بن الحسين المدائني بالقسطاط قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح.
قال حدثنا أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق خليف بتمرهرة قاضي مصر قال:
أنا حملت رسالة الليث ابن سعد إلى مالك بن أنس، فجعل مالك يسألني عن ابن لهيعة وأخبره بحاله، فجعل يقول، فابن لهيعة ليس يذكر الحج فيسبق إلى قلبي أنه يريد مشافهته والسماع منه.
سمعت محمد بن محمود النسائي يقول: سمعت على بن سعيد النسائي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من سمع من ابن لهيعة قديما فسماعه صحيح. قدم علينا ابن المبارك سنة تسع وسبعين فقال: من سمع من ابن لهيعة منذ عشرين سنة فهو صحيح قلت له: سمعت من ابن المبارك قال. لا.
قال أبو حاتم: قد سبرت أخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيرا، فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان الس عن أقوام ضعفي عن أقوام رآهم ابن لهيعة ثقات فالتزقت تلك الموضوعات به.
قال عبد الرحمن بن مهدي: لا أحمل عن ابن لهيعة قليلا ولا كثيرا. كتب إلى ابن لهيعة كتابا فيه: حدثنا عمرو بن شعيب. قال عبد الرحمن: فقرأته على ابن المبارك فأخرجه إلى ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة. قال: حدثني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب.