____________________
للواضع، والوضع النوعي ما لم يكن كذلك ولا يكون بذاته وماهيته متصورا في مقام الوضع فلا محالة يكون الوضع في الهيئات نوعيا، والوضع في المواد شخصيا.
(1) يحتمل ان يريد بقوله: ((نوعيا أو شخصيا)) الإشارة إلى أن في الصيغة وضعين: نوعي وشخصي، وعلى هذا الاحتمال كان ينبغي ان يكون العطف بالواو لا بأو.
ويحتمل ان يريد ان المشتقات قيل بتعدد الوضع فيها: بان يكون للهيئة وضع، وللمادة وضع أحدهما نوعي والثاني شخصي، وقيل: بأنه ليس في المشتقات تعدد وضع، بل الصيغ كلها لها وضع واحد، فان الواضع تصور وزن الصيغة بما لها من الصورة والمادة وبهيئتها ومادتها ووضعها بإزاء معنى من المعاني، فالواضع حين تصور صيغة فعل وضعها بإزاء المعنى المتحقق، وكذلك يفعل، وكذلك فاعل، فلا يكون للصيغ الا وضع واحد شخصي هو مجموع هيئتها ومادتها، وعلى هذا الاحتمال يحسن العطف بأو.
(2) أي مما جمع هذا الموضوع من ساير المشتقات مع الملحوظ الذي بمناسبته وضع هذا المشتق، وهو الذي وضع أولا بالوضع الشخصي وهو اما المصدر على المشهور أو الفعل على ما ذهب اليه بعضهم، فإنه لكل منهما من المصدر أو المشتق جامع وهو ان المصدر لفظ له هيئة، والذي يراد وضعه من ساير الصيغ والمشتقات لفظ له هيئة أيضا.
(3) أي في كل من الصيغ التي يراد وضعها.
وضمير منه راجع إلى الذي وضع أولا بالوضع الشخصي وهو المصدر.
(1) يحتمل ان يريد بقوله: ((نوعيا أو شخصيا)) الإشارة إلى أن في الصيغة وضعين: نوعي وشخصي، وعلى هذا الاحتمال كان ينبغي ان يكون العطف بالواو لا بأو.
ويحتمل ان يريد ان المشتقات قيل بتعدد الوضع فيها: بان يكون للهيئة وضع، وللمادة وضع أحدهما نوعي والثاني شخصي، وقيل: بأنه ليس في المشتقات تعدد وضع، بل الصيغ كلها لها وضع واحد، فان الواضع تصور وزن الصيغة بما لها من الصورة والمادة وبهيئتها ومادتها ووضعها بإزاء معنى من المعاني، فالواضع حين تصور صيغة فعل وضعها بإزاء المعنى المتحقق، وكذلك يفعل، وكذلك فاعل، فلا يكون للصيغ الا وضع واحد شخصي هو مجموع هيئتها ومادتها، وعلى هذا الاحتمال يحسن العطف بأو.
(2) أي مما جمع هذا الموضوع من ساير المشتقات مع الملحوظ الذي بمناسبته وضع هذا المشتق، وهو الذي وضع أولا بالوضع الشخصي وهو اما المصدر على المشهور أو الفعل على ما ذهب اليه بعضهم، فإنه لكل منهما من المصدر أو المشتق جامع وهو ان المصدر لفظ له هيئة، والذي يراد وضعه من ساير الصيغ والمشتقات لفظ له هيئة أيضا.
(3) أي في كل من الصيغ التي يراد وضعها.
وضمير منه راجع إلى الذي وضع أولا بالوضع الشخصي وهو المصدر.