آثار هامة جليلة أشهرها حاشية المعالم سماها هداية المسترشدين في شرح أصول معالم الدين، فرغ من المجلد الأول المنتهي إلى مبحث المرة والتكرار ليلة الجمعة 10 ربيع الثاني 1237، وعبر عن نفسه هناك بمحمد تقي بن محمد رحيم، وانتهى المجلد الثاني إلى آخر مفهوم الوصف، وجمع ابن أخته الشيخ محمد بن محمد علي من مسوداته مجلدا ثالثا أنهاه إلى مباحث الاجتهاد والتقليد، وقد حظي هذا الكتاب بالقبول، ولاقى استحسان الأكابر والفحول من المحققين والأعلام، حتى اشتهر المترجم بصاحب الحاشية، وبذلك يلقب آله حتى التاريخ، وإذا أطلق بين العلماء في عصرنا لم يتبادر الذهن إلى غير هذا الكتاب.
والحق أنه يكفي للاستدلال على مدى إحاطة المترجم وتبحره وتحقيقه في علم الأصول، ففيه تحقيقات عالية خلت منها جملة من الأسفار الجليلة، ولم تزل آراؤه ونظرياته محط أنظار الأفاضل ومحور أبحاثهم إلى الآن... (1).
8 - قال صاحب ريحانة الأدب في ترجمة المؤلف ما نصه بالفارسية:
بالخصوص در أصول فقه كه تبحري بي نهايت داشته وگويا كه طينت أو از أفكار دقيقه وأنظار عميقة سرشته بوده، وبا قطع نظر از همه چيز همين كتاب هداية المسترشدين أو كه در أصول فقه تا مبحث مفهوم وصف وحاشية معالم الأصول [است] داراى تحقيقات عميقه مبتكره بوده... (2).
9 - قال المؤرخ المحقق الشيخ محمد علي المعلم صاحب مكارم الآثار في ترجمة المؤلف ما نصه بالفارسية: وحاشية اي بر أصول معالم تأليف شيخ حسن ابن شهيد ثاني أعلى الله مقامه به نام هداية المسترشدين دارد كه بغايت مشهور ومورد تدريس وتدرس علماء أعلام وفضلاء كرام قرار گرفته... (3).
10 - قال العلامة السيد مصلح الدين المهدوي في كتابه الخاص المدون لترجمة المؤلف وتراجم العلماء من بيته المسمى ب " بيان سبل الهداية في ذكر