23119 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: هي في قراءة عبد الله: قالوا ما نعبدهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
23120 حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى قال: قريش تقوله للأوثان، ومن قبلهم يقوله للملائكة ولعيسى ابن مريم ولعزيز.
23131 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى قالوا: ما نعبد هؤلاء إلا ليقربونا، إلا ليشفعوا لنا عند الله.
23122 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله:
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى قال: هي منزلة.
23123 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى.
وقوله: ولو شاء الله ما أشركوا يقول سبحانه: لو شئت لجمعتهم على الهدى أجمعين.
23124 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى قال: قالوا هم شفعاؤنا عند الله، وهم الذين يقربوننا إلى الله زلفى يوم القيامة للأوثان، والزلفى: القرب.
وقوله: إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون يقول تعالى ذكره: إن الله يفصل بين هؤلاء الأحزاب الذين اتخذوا في الدنيا من دون الله أولياء يوم القيامة، فيما هم فيه