23032 حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن ابن جريج، عن عطاء، في قوله: وخذ بيدك ضغثا قال: عيدانا رطبة 23032 حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا يحيى، عن إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر، عن أبيه، عن مجاهد، عن ابن عباس وخذ بيدك ضغثا قال: هو الأثل.
23033 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وخذ بيدك ضغثا... الآية، قال: كانت امرأته قد عرضت له بأمر، وأرادها إبليس على شئ، فقال:
لو تكلمت بكذا وكذا، وإنما حملها عليها الجزع، فحلف نبي الله: لئن الله شفاه ليجلدنها مئة جلدة قال: فأمر بغصن فيه تسعة وتسعون قضيبا، والأصل تكملة المئة، فضربها ضربة واحدة، فأبر نبي الله، وخفف الله عن أمته، والله رحيم.
23034 حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: وخذ بيدك ضغثا يعني: ضغثا من الشجر الرطب، كان حلف على يمين، فأخذ من الشجر عدد ما حلف عليه، فضرب به ضربة واحدة، فبرت يمينه، وهو اليوم في الناس يمين أيوب، من أخذ بها فهو حسن.
23035 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث قال: ضغثا واحدا من الكلأ فيه أكثر من مئة عود، فضرب به ضربة واحدة، فذلك مئة ضربة.
23035 حدثني محمد بن عوف، قال: ثنا أبو المغيرة، قال: ثنا صفوان، قال:
ثنا عبد الرحمن بن جبير وخذ بيدك ضغثا فاضرب به يقول: فاضرب زوجتك بالضغث، لتبر في يمينك التي حلفت بها عليها أن تضربها ولا تحنث يقول: ولا تحنث في يمينك.
وقوله: إنا وجدناه صابرا نعم العبد يقول: إنا وجدنا أيوب صابرا على البلاء، لا يحمله البلاء على الخروج عن طاعة الله، والدخول في معصيته نعم العبد إنه أواب يقول: إنه على طاعة الله مقبل، وإلى رضاه رجاع.] القول في تأويل قوله تعالى:
* (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والابصار * إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار * وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار) *.