22739 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن مفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: شجرة من يقطين قال: هو القرع، والعرب تسميه الدباء.
22740 حدثنا عمرو بن عبد الحميد، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن ورقاء، عن سعيد بن جبير في قول الله: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال: هو القرع.
22741 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قوله:
وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال: القرع.
وقال آخرون: كان اليقطين شجرة أظلت يونس. ذكر من قال ذلك:
22742 حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن سعيد بن جبير، قال: اليقطين: شجرة سماها الله يقطينا أظلته، وليس بالقرع.
قال: فيما ذكر أرسل الله عليه دابة الأرض، فجعلت تقرض عروقها، وجعل ورقها يتساقط حتى أفضت إليه الشمس وشكاها، فقال: يا يونس جزعت من حر الشمس، ولم تجزع لمئة ألف أو يزيدون تابوا إلي، فتبت عليهم؟ القول في تأويل قوله تعالى:
* (وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون * فآمنوا فمتعناهم إلى حين * فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون) *.
يقول تعالى ذكره: فأرسلنا يونس إلى مئة ألف من الناس، أو يزيدون على مئة ألف.
وذكر عن ابن عباس أنه كان يقول: معنى قوله أو: بل يزيدون. ذكر الرواية بذلك:
22743 حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن الحكم بن عبد الله بن الأزور، عن ابن عباس، في قوله:
وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون قال: بل يزيدون، كانوا مئة ألف وثلاثين ألفا.
22744 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، في قوله: مئة ألف أو يزيدون قال: يزيدون سبعين ألفا، وقد كان العذاب أرسل عليهم، فلما فرقوا بين النساء وأولادها، والبهائم وأولادها، وعجوا إلى الله، كشف عنهم العذاب، وأمطرت السماء دما.
22745 حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة،