22781 حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون كان مسروق بن الأجدع يروي عن عائشة أنها قالت: قال نبي الله (ص): ما في سماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم. فذلك قول الملائكة: وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون.
22782 حدثني موسى بن إسحاق الجبائي المعروف بابن القواس، قال: ثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:
لو أن قطرة من زقوم جهنم أنزلت إلى الدنيا، لأفسدت على الناس معايشهم، وإن ناركم هذه لتعوذ من نار جهنم.
22783 حدثنا موسى بن إسحاق، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: قال عبد الله بن مسعود: إن ناركم هذه لما أنزلت، ضربت في البحر مرتين ففترت، فلولا ذلك لم تنتفعوا بها. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وإنا لنحن الصافون * وإنا لنحن المسبحون * وإن كانوا ليقولون * لو أن عندنا ذكرا من الأولين * لكنا عباد الله المخلصين) *.
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل ملائكته: وإنا لنحن الصافون لله لعبادته وإنا لنحن المسبحون له، يعني بذلك المصلون له. وبنحو الذي قلنا في ذلك جاء الأثر عن رسول الله (ص)، وقال به أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شفيق المروزي، قال: ثنا أبو معاذ الفضل بن خالد، قال: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول قوله:
وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون كان مسروق بن الأجدع، يروي عن عائشة أنها قالت: قال نبي الله (ص): ما في السماء الدنيا موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم، فذلك قول الله: وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون.