22486 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة أولئك لهم رزق معلوم في الجنة.
22488 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: أولئك لهم رزق معلوم قال: في الجنة. القول في تأويل قوله تعالى:
* (فواكه وهم مكرمون * في جنات النعيم * على سرر متقابلين * يطاف عليهم بكأس من معين * بيضاء لذة للشاربين * لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون) *.
قوله فواكه ردا على الرزق المعلوم تفسيرا له، ولذلك رفعت. وقوله: وهم مكرمون يقول: وهم مع الذي لهم من الرزق المعلوم في الجنة، مكرمون بكرامة الله التي أكرمهم الله بها في جنات النعيم يعني: في بساتين النعيم على سرر متقابلين يعني:
أن بعضهم يقابل بعضا، ولا ينظر بعضهم في قفا بعض. وقوله: يطاف عليهم بكأس من معين يقول تعالى ذكره: يطوف الخدم عليهم بكأس من خمر جارية ظاهرة لأعينهم غير غائرة، كما:
22489 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة يطاف عليهم بكأس من معين قال: كأس من خمر جارية، والمعين: هي الجارية.
22489 حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا سفيان، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: بكأس من معين قال: كل كأس في القرآن فهو خمر.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الله بن داود، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك بن مزاحم، قال: كل كأس في القرآن فهو خمر.
22490 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: بكأس من معين قال: الخمر. والكأس عند العرب: كل إناء فيه شراب، فإن لم يكن فيه شراب لم يكن كأسا، ولكنه يكون إناء.
وقوله: بيضاء لذة للشاربين يعني بالبيضاء: الكأس، ولتأنيث الكأس أنثت البيضاء، ولم يقل أبيض، وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: صفراء.