الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، قال:
مجرى كل واحد منهما، يعني الليل والنهار، في فلك يسبحون: يجرون.
22305 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وكل في فلك يسبحون: أي في فلك السماء يسبحون.
22306 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: وكل في فلك يسبحون دورانا، يقول: دورانا يسبحون يقول: يجرون.
22307 حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وكل في فلك يسبحون يعني: كل في فلك في السماوات. القول في تأويل قوله تعالى:
* (وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون * وخلقنا لهم من مثله ما يركبون * وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون * إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين) *.
يقول تعالى ذكره: ودليل لهم أيضا، وعلامة على قدرتنا على كل ما نشاء، حملنا ذريتهم يعني من نجا من ولد آدم في سفينة نوح، وإياها عنى جل ثناؤه بالفلك المشحون والفلك: هي السفينة، والمشحون: المملوء الموقر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
22308 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون يقول: الممتلئ.
22309 حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: في الفلك المشحون يعني المثقل.
22310 حدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: ثنا محمد بن الصلت، قال: ثنا أبو كدينة، عن عطاء، عن سعيد الفلك المشحون قال: الموقر.
22311 حدثنا عمران بن موسى، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا يونس، عن الحسن، في قوله: المشحون قال: المحمول.