22406 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: فالزاجرات زجرا: قال: الملائكة.
22407 حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: فالزاجرات زجرا قال: هم الملائكة.
وقال آخرون: بل ذلك آي القرآن التي زجر الله بها عما زجر بها عنه في القرآن. ذكر من قال ذلك:
22407 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
فالزاجرات زجرا قال: ما زجر الله عنه في القرآن.
والذي هو أولى بتأويل الآية عندنا ما قال مجاهد، ومن قال هم الملائكة، لان الله تعالى ذكره، ابتدأ القسم بنوع من الملائكة، وهم الصافون بإجماع من أهل التأويل، فلان يكون الذي بعد قسما بسائر أصنافهم أشبه.
وقوله: فالتاليات ذكرا يقول: فالقارئات كتابا.
واختلف أهل التأويل في المعني بذلك، فقال بعضهم: هم الملائكة. ذكر من قال ذلك:
22409 حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد فالتاليات ذكرا قال: الملائكة.
22410 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي فالتاليات ذكرا قال: هم الملائكة.
وقال آخرون: هو ما يتلى في القرآن من أخبار الأمم قبلنا. ذكر من قال ذلك:
11411 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فالتاليات ذكرا قال: ما يتلى عليكم في القرآن من أخبار الناس والأمم قبلكم. القول في تأويل قوله تعالى * (إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملأ الأعلى