وقال آخرون: هو القرع. ذكر من قال ذلك:
22731 حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال: القرع.
22732 حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، أنه قال في هذه الآية: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال: القرع.
22733 حدثني مطر بن محمد الضبي، قال: ثنا عبد الله بن داود الواسطي، قال:
ثنا شريك، عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي، في قوله: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال: القرع.
22734 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وأنبتنا عليه شجرة من يقطين: كنا نحدث أنها الدباء، هذا القرع الذي رأيتم أنبتها الله عليها يأكل منها.
22735 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني أبو صخر، قال: ثني ابن قسيط، أنه سمع أبا هريرة يقول: طرح بالعراء، فأنبت الله عليه يقطينة، فقلنا: يا أبا هريرة وما اليقطينة؟ قال: الشجرة الدباء، هيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض أو هشاش فتفشخ عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت. وقال ابن أبي الصلت قبل الاسلام في ذلك بيتا من شعر:
فأنبت يقطينا عليه برحمة * من الله لولا الله ألفي ضاحيا 22736 حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: ثنا فضيل بن عياض، عن مغيرة في قوله: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال: القرع.
22737 حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: شجرة من يقطين قال: القرع.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: أنبت الله عليه شجرة من يقطين قال: فكان لا يتناول منها ورقة فيأخذها إلا أروته لبنا، أو قال: شرب منها ما شاء حتى نبت.