22749 حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا أبو هلال، قال: ثنا شهر بن حوشب، عن ابن عباس قال: إنما كانت رسالة يونس بعد ما نبذه الحوت.
وقوله: فآمنوا يقول: فوحدوا الله الذي أرسل إليهم يونس، وصدقوا بحقيقة ما جاءهم به يونس من عند الله.
وقوله: فمتعناهم إلى حين يقول: فأخرنا عنهم العذاب، ومتعناهم إلى حين بحياتهم إلى بلوغ آجالهم من الموت. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
22750 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فمتعناهم إلى حين: الموت.
22751 حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: فمتعناهم إلى حين قال: الموت.
وقوله: فاستفتهم يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): سل يا محمد مشركي قومك من قريش، كما:
22752 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون: يعني مشركي قريش.
22753 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون قال: سلهم، وقرأ: ويستفتونك قال:
يسألونك.
22754 حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي فاستفتهم يقول: يا محمد سلهم. وقوله: ألربك البنات ولهم البنون: ذكر أن مشركي قريش كانوا يقولون: الملائكة بنات الله، وكانوا يعبدونها، فقال الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام:
سلهم، وقل لهم: ألربي البنات ولكم البنون؟ وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
22755 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، ألربك البنات ولهم البنون؟ لأنهم قالوا: يعني مشركي قريش: لله البنات، ولهم البنون.