لنحن الصافون قال: الملائكة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وإنا لنحن الصافون قال: صفوف في السماء وإنا لنحن المسبحون أي المصلون، هذا قول الملائكة يثنون بمكانهم من العبادة.
22790 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله: وإنا لنحن الصافون قال: للصلاة.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط عن السدي، قال: وذكر السدي، عن عبد الله، قال: ما في السماء موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه، ساجدا أو قائما أو راكعا، ثم قرأ هذه الآية وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون.
22791 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وإنا لنحن الصافون قال: الملائكة، هذا كله لهم.
وقوله: وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله يقول تعالى ذكره: وكان هؤلاء المشركون من قريش يقولون قبل أن يبعث إليهم محمد (ص) نبيا، لو أن عندنا ذكرا من الأولين يعني كتابا أنزل من السماء كالتوراة والإنجيل، أو نبي أتانا مثل الذي أتى اليهود والنصارى لكنا عباد الله الذين أخلصهم لعبادته، واصطفاهم لجنته وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
22792 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين قال: قد قالت هذه الأمة ذاك قبل أن يبعث محمد (ص): لو كان عندنا ذكر من الأولين، لكنا عباد الله المخلصين فلما جاءهم محمد (ص) كفروا به، فسوف يعلمون.
22793 حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي في قوله: ذكرا من الأولين قال: هؤلاء ناس من مشركي العرب قالوا: لو أن عندنا كتابا من كتب الأولين، أو جاءنا علم من علم الأولين قال: قد جاءكم محمد بذلك.
22794 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: رجع الحديث إلى الأولين أهل الشرك وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين.
22795 حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: لو أن عندنا ذكرا من الأولين لكنا عباد الله المخلصين