حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
17844 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: لقد جئت شيئا فريا قال: عظيما.
17845 - حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي لقد جئت شيئا فريا قال: عظيما.
17846 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عمن لا يتهم، عن وهب بن منبه، قال: لما رأوها ورأوه معها، قالوا: يا مريم لقد جئت شيئا فريا: أي الفاحشة غير المقاربة.
القول في تأويل قوله تعالى: * (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) *.
اختلف أهل التأويل في السبب الذي من أجله قيل لها: يا أخت هارون، ومن كان هارون هذا الذي ذكره الله، وأخبر أنهم نسبوا مريم إلى أنها أخته، فقال بعضهم: قيل لها يا أخت هارون نسبة منهم لها إلى الصلاح، لان أهل الصلاح فيهم كانوا يسمون هارون، وليس بهارون أخي موسى. ذكر من قال ذلك:
17847 - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: يا أخت هارون قال: كان رجلا صالحا في بني إسرائيل يسمى هارون، فشبهوها به، فقالوا: يا شبيهة هارون في الصلاح.
17848 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا قال: كانت من أهل بيت يعرفون بالصلاح، ولا يعرفون بالفساد ومن الناس من يعرفون بالصلاح ويتوالدون به، وآخرون يعرفون بالفساد ويتوالدون به، وكان هارون مصلحا محببا في عشيرته، وليس بهارون أخي موسى، ولكنه هارون آخر. قال: وذكر لنا أنه شيع جنازته يوم مات أربعون ألفا، كلهم يسمون هارون من بني إسرائيل.
17849 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن سعيد بن أبي صدقة، عن