17703 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: لم نجعل له من قبل سميا لم يسم به أحد قبله.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله لم نجعل له من قبل سميا قال: لم يسم يحيى أحد قبله.
17704 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، مثله.
17705 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله: لم نجعل له من قبل سميا قال: لم يسم أحد قبله بهذا الاسم.
17706 - حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي إن الله يبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا لم يسم أحد قبله يحيى.
قال أبو جعفر: وهذا القول أعني قول من قال: لم يكن ليحيى قبل يحيى أحد سمي باسمه أشبه بتأويل ذلك، وإنما معنى الكلام: لم نجعل للغلام الذي نهب لك الذي اسمه يحيى من قبله أحدا مسمى باسمه، والسمي: فعيل صرف من مفعول إليه. القول في تأويل قوله تعالى:
* (قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا) *.
يقول تعالى ذكره: قال زكريا لما بشره الله بيحيى: رب أني يكون لي غلام، ومن أي وجه يكون لي ذلك، وامرأتي عاقر لا تحبل، وقد ضعفت من الكبر عن مباضعة النساء أبأن تقويني على ما ضعفت عنه من ذلك، وتجعل زوجتي ولودا، فإنك القادر على ذلك وعلى ما تشاء، أم بأن أنكح زوجة غير زوجتي العاقر، يستثبت ربه الخبر، عن الوجه الذي يكون من قبله له الولد، الذي بشره الله به، لا إنكارا منه (ص) حقيقة كون ما وعده الله من الولد، وكيف يكون ذلك منه إنكارا لان يرزقه الولد الذي بشره به، وهو المبتدئ مسألة ربه ذلك بقوله: فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب بعد قوله إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا. وقال السدي في ذلك ما:
17707 - حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي،