الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
ولا تنيا في ذكري قال: لا تضعفا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد تنيا تضعفا.
18203 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ولا تنيا في ذكري يقول: لا تضعفا في ذكري.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: ولا تنيا في ذكري قال: لا تضعفا.
18204 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: ولا تنيا في ذكري يقول: لا تضعفا.
18205 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ولا تنيا في ذكري قال: الواني: هو الغافل المفرط، ذلك الواني. القول في تأويل قوله تعالى: * (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى) *.
يقول تعالى ذكره لموسى وهارون: فقولا لفرعون قولا لينا. ذكر أن القول اللين الذي أمرهما الله أن يقولاه له، هو أن يكنياه.
18206 - حدثني جعفر ابن ابنة إسحاق بن يوصف الأزرق، قال: ثنا سعيد بن محمد الثقفي، قال: ثنا علي بن صالح، عن السدي: فقولا له قولا لينا قال: كنياه.
وقوله: لعله يتذكر أو يخشى اختلف في معنى قوله: لعله في هذا الموضع، فقال بعضهم معناها ههنا الاستفهام، كأنهم وجهوا معنى الكلام إلى: فقولا له قولا لينا، فانظرا هل يتذكر ويراجع أو يخشى الله فيرتدع عن طغيانه. ذكر من قال ذلك:
18207 - حدثني علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: لعله يتذكر أو يخشى يقول: هل يتذكر أو يخشى.