سورة مريم سورة مريم مكية وآياتها ثمان وتسعون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى: * ( كهيعص) *.
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله تعالى ذكره: كاف من كهيعص فقال بعضهم:
تأويل ذلك أنها حرف من اسمه الذي هو كبير، دل به عليه، واستغنى بذكره عن ذكر باقي الاسم. ذكر من قال ذلك:
17658 - حدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس، قال: ثنا عبثر، قال: ثنا حصين، عن إسماعيل بن راشد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الآية كهيعص قال: كبير، يعني بالكبير: الكاف من كهيعص.
حدثنا هناد بن السري، قال: ثنا أبو الأحوص، عن حصين، عن إسماعيل بن راشد، عن سعيد بن جبير، مثله.
[/ رق] حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا حصين، عن إسماعيل بن راشد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال كان يقول كهيعص قال: كاف: كبير.
حدثني أبو السائب، قال: أخبرنا ابن إدريس، عن حصين، عن إسماعيل بن راشد، عن سعيد بن جبير في كهيعص قال: كاف: كبير.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحم بن مهدي، قال: ثنا سفيان، عن حصين، عن إسماعيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، نحوه.