18365 - حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، قال: أخبرنا شريك، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عكرمة فلا تسمع إلا همسا قال: وطئ الاقدام.
18366 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا حماد، عن حميد، عن الحسن فلا تسمع إلا همسا قال: همس الاقدام.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قادة فلا تسمع إلا همسا قال قتادة: كان الحسن يقول: وقع أقدام القوم.
18367 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: فلا تسمع إلا همسا قال: تهافتا، وقال: تخافت الكلام.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
همسا قال: خفض الصوت.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: خفض الصوت، قال: وأخبرني عبد الله بن كثير، عن مجاهد، قال: كلام الانسان لا تسمع تحرك شفتيه ولسانه.
18368 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، قوله: فلا تسمع إلا همسا يقول: لا تسمع إلا مشيا، قال: المشي الهمس: وطئ الاقدام. القول في تأويل قوله تعالى: * (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما) *.
يقول تعالى ذكره يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا شفاعة من أذن له الرحمن أن يشفع ورضي له قولا وأدخل في الكلام له دليلا على إضافة القول إلى كناية من وذلك كقول القائل الآخر: رضيت لك عملك، ورضيته منك، وموضع من من قوله إلا من أذن له نصب لأنه خلاف الشفاعة.
وقوله يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم يقول تعالى ذكره: يعلم ربك يا محمد