18150 - حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي ولي فيها مآرب أخرى يقول: حوائج أخرى أحمل عليها المزود والسقاء.
18151 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ولي فيها مآرب أخرى قال: حوائج أخرى.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله مآرب أخرى قال: حاجات منافع أخرى.
18152 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه ولي فيها مآرب أخرى: أي منافع أخرى.
18153 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ولي فيها مآرب أخرى قال: حوائج أخرى سوى ذلك.
18154 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله مآرب أخرى قال: حاجات أخرى. القول في تأويل قوله تعالى: * (قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى) *.
يقول تعالى ذكره: قال الله لموسى: ألق عصاك التي بيمينك يا موسى، يقول الله جل جلاله: فألقاها موسى، فجعلها الله حية تسعى، وكانت قبل ذلك خشبة يابسة، وعصا يتوكأ عليها موسى ويهش بها على غنمه، فصارت حية بأمر الله، كما:
18155 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: ثنا حفص بن جميع، قال: ثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما قيل لموسى: ألقها يا موسى، ألقاها فإذا هي حية تسعى ولم تكن قبل ذلك حية قال: فمرت بشجرة فأكلتها، ومرت بصخرة فابتلعتها قال: فجعل موسى يسمع وقع الصخرة في جوفها قال: فولى مدبرا، فنودي أن يا موسى خذها، فلم يأخذها ثم نودي الثانية: أن خذها ولا تخف، فلم يأخذها فقيل له في الثالثة: إنك من الآمنين فأخذها.