ثنا حياة بن شريح، قال: أخبرني السكن بن أبي كريمة، أن أمه أخبرته أنها سمعت أبا خميصة عبد الله بن قيس يقول: سمعت علي بن أبي طالب يقول في هذه الآية قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا:
هم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في الصوامع.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت حياة يقول: ثني السكن بن أبي كريمة، عن أمه أخبرته أنها سمعت عبد الله بن قيس يقول: سمعت علي بن أبي طالب قول، فذكر نحوه.
17626 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن مصعب بن سعد، قال: قلت لأبي: وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أهم الحرورية؟ قال: هم أصحاب الصوامع.
17627 - حدثنا فضالة بن الفضل، قال: قال بزيع: سأل رجل الضحاك عن هذه الآية قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا قال: هم القسيسون والرهبان.
17628 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن مصعب بن سعد، قال: قال سعد: هم أصحاب الصوامع.
حدثنا ابن حميد، قال ثنا جرير، عن منصور، عن مصعب ابن سعد، قال: قلت لسعد:
يا أبت هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا أهم الحرورية، فقال: لا، ولكنهم أصحاب الصوامع، ولكن الحرورية قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم.
وقال آخرون: بل هم جميع أهل الكتابين. ذكر من قال ذلك:
17629 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، قال: سألت أبي عن هذه الآية قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا أهم الحرورية؟ قال: لا، هم أهل الكتاب، اليهود والنصارى. أما اليهود فكذبوا بمحمد. وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا: ليس فيها طعام ولا شراب، ولكن الحرورية الذين ينقضون عهد الله من بعد