قوله: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن قال: زعموا أنها الفرائض.
ذكر من قال ما قلنا في معنى قوله: فلا يخاف ظلما ولا هضما:
18379 - حدثنا أبو كريب سليمان بن عبد الجبار، قالا: ثنا ابن عطية، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس لا يخاف ظلما ولا هضما قال:
هضما: غضبا.
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قال: لا يخاف ظلما ولا هضما قال: لا يخاف ابن آدم يوم القيامة أن يظلم، فيزاد عليه في سيئاته، ولا يظلم فيهضم في حسناته.
18380 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما يقول: أنا قاهر لكم اليوم، آخذكم بقوتي وشدتي، وأنا قادر على قهركم وهضمكم، فإنما بيني وبينكم العدل، وذلك يوم القيامة.
18381 - حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: فلا يخاف ظلما ولا هضما أما هضما فهو لا يقهر الرجل الرجل بقوته، يقول الله يوم القيامة: لا آخذكم بقوتي وشدتي، ولكن العدل بيني وبينكم، ولا ظلم عليكم.
18382 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
هضما قال: انتقاص شئ من حق عمله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
18383 - حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا أبو أسامة، عن مسعر، قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يقول في قوله: ولا هضما قال: الهضم:
الانتقاص.
18384 - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة،