وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
18370 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: وعنت الوجوه للحي القيوم يقول: ذلت.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله وعنت الوجوه للحي القيوم يعني بعنت: استسلموا لي.
18371 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
وعنت الوجوه قال: خشعت.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
18372 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وعنت الوجوه للحي القيوم أي ذلت الوجوه للحي القيوم.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: وعنت الوجوه للحي القيوم قال: ذلت الوجوه.
18373 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: قال طلق: إذا سجد الرجل فقد عنا وجهه، أو قال: عنا.
حدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد، قال: ثنا عبثر، قال: ثنا حصين، عن عمرو بن مرة، عن طلق بن حبيب، في هذه الآية: وعنت الوجوه للحي القيوم قال: هو وضع الرجل رأسه ويديه وأطراف قدميه.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن عمرو بن مرة، عن طلق بن حبيب في قوله: وعنت الوجوه للحي القيوم قال: وهو وضعك جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود.
حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن حصين، عن عمرو بن مرة، عن طلق بن حبيب في قوله: وعنت الوجوه للحي القيوم قال: وضع الجبهة والأنف على الأرض.