بمعنى: أكاد أخفيها من نفسي، لئلا يطلع عليها أحد، وبذلك جاء تأويل أكثر أهل العلم.
ذكر من قال ذلك:
18134 - حدثني علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: أكاد أخفيها يقول: لا أظهر عليها أحدا غيري.
18135 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: إن الساعة آتية أكاد أخفيها قال: لا تأتيكم إلا بغتة.
18136 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن ليث، عن مجاهد إن الساعة آتية أكاد أخفيها قال: من نفسي.
حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: أكاد أخفيها قال: من نفسي.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أكاد أخفيها قال: من نفسي.
18137 - حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، قال:
ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله: أكاد أخفيها قال: يخفيها من نفسه.
18138 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: أكاد أخفيها وهي في بعض القراءة: أخفيها من نفسي. ولعمري لقد أخفاها الله من الملائكة المقربين، ومن الأنبياء المرسلين.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قال:
في بعض الحروف: إن الساعة آتية أكاد أخفيها من نفسي.
وقال آخرون: إنما هو: أكاد أخفيها بفتح الألف من أخفيها بمعنى: أظهرها. ذكر من قال ذلك: