18031 - حدثنا علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: أزا يقول: تغريهم إغراء.
[/ رق] حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس: تؤز الكافرين إغراء في الشرك: امض امض في هذا الامر، حتى توقعهم في النار، امضوا في الغي امضوا.
18032 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو إدريس، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله تؤزهم أزا قال: تغريهم إغراء.
18033 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: تؤزهم أزا قال: تزعجهم إزعاجا في معصية الله.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا ابن عثمة، قال: ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة في قول الله تؤزهم أزا قال: تزعجهم إلى معاصي الله إزعاجا.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله تؤزهم أزا قال تزعجهم إزعاجا في معاصي الله.
18034 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا فقرأ: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين قال: تؤزهم أزا، قال: تشليهم إشلاء على معاصي الله تبارك وتعالى، وتغريهم عليها، كما يغري الانسان الآخر على الشئ.
يقال منه: أززت فلانا بكذا، إذا أغريته به أؤزه أزا وأزيزا، وسمعت أزيز القدر: وهو صوت غليانها على النار ومنه حديث مطرف عن أبيه، أنه انتهى إلى النبي (ص) وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل.
وقوله: فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا يقول عز ذكره: فلا تعجل على هؤلاء الكافرين بطلب العذاب لهم والهلاك، يا محمد إنما تعد لهم عدا يقول: فإنما نؤخر إهلاكهم ليزدادوا إثما، ونحن نعد أعمالهم كلها ونحصيها حتى أنفاسهم لنجازيهم على