الملائي، قال: إن المؤمن إذا خرج من قبره استقبله أحسن صورة، وأطيبها ريحا، فيقول:
هل تعرفني؟ فيقول: لا إلا أن طيب ريحك وحسن صورتك، فيقول: كذلك كنت في الدنيا أنا عملك الصالح طالما ركبتك في الدنيا، فاركبني أنت اليوم، وتلا: يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا.
18040 - حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة إلى الرحمن وفدا قال: وفدا إلى الجنة.
18041 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، في قوله: يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قال: على النجائب.
18042 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قال: على الإبل النوق.
وقوله: ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا يقول تعالى ذكره: ونسوق الكافرين بالله الذين أجرموا إلى جهنم عطاشا. والورد: مصدر من قول القائل: وردت كذا أرده وردا، ولذلك لم يجمع، وقد وصف به الجمع. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
18043 - حدثني علي، قال: ثني عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا يقول: عطاشا.
18044 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن إسماعيل، عن رجل، عن أبي هريرة ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا قال:
عطاشا.
18045 - حدثني يعقوب والفضل بن صباح، قالا: ثنا إسماعيل بن علية، عن أبي رجاء، قال: سمعت الحسن يقول في قوله: ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا قال:
عطاشا.
[/ رق] حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن يونس، عن الحسن، مثله.
18046 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: إلى جهنم وردا قال: ظماء إلى النار.