أبيه، عن ابن عباس قوله: لقد جئتم شيئا إدا يقول: لقد جئتم شيئا عظيما وهو المنكر من القول.
18053 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله شيئا إدا قال: عظيما.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
18054 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله شيئا إدا قال: عظيما.
18055 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: لقد جئتم شيئا إدا قال: جئتم شيئا كبيرا من الامر حين دعوا للرحمن ولدا.
وفي الإد لغات ثلاث، يقال: لقد جئت شيئا إدا، بكسر الألف، وأدا بفتح الألف، وأدا بفتح الألف، ومدها، على مثال ماد فاعل. وقرأ قراء الأمصار، بكسر الألف وبها نقرأ، وقد ذكر عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ ذلك بفتح الألف، ولا أرى قراءته كذلك لخلافها قراءة قراء الأمصار، والعرب تقول لكل أمر عظيم: إد، وإمر، ونكر ومنه قوله الراجز:
قد لقي الأعداء مني نكرا * داهية دهياء إدا إمرا ومنه قول الآخر:
في لهث منه وحثل إدا وقوله: تكاد السماوات يتفطرن منه يقول تعالى ذكره: تكاد السماوات يتشققن قطعا من قيلهم: اتخذ الرحمن ولدا، ومنه قيل: فطر نابه: إذا انشق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: