حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن سعيد، عن ابن عباس، مثله.
قال: ثنا الحسين، قال: ثنا ميسر الحلبي، عن أرطاة بن المنذر، قال:
سمعت ضمرة يقول: إن الله كان عرشه على الماء، وخلق السماوات والأرض بالحق، وخلق القلم فكتب به ما هو خالق وما هو كائن من خلقه، ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يخلق شيئا من الخلق.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، قال: ثني عبد الصمد بن معقل، قال: سمعت وهب بن منبه يقول: إن العرش كان قبل أن يخلق الله السماوات والأرض، ثم قبض قبضة من صفاء الماء، ثم فتح القبضة فارتفع دخان، ثم قضاهن سبع سماوات في يومين، ثم أخذ طينة من الماء فوضعها مكان البيت، ثم دحا الأرض منها، ثم خلق الأقوات في يومين والسماوات في يومين وخلق الأرض في يومين، ثم فرغ من آخر الخلق يوم السابع.
وقوله: ليبلوكم أيكم أحسن عملا يقول تعالى ذكره: وهو الذي خلق السماوات والأرض أيها الناس، وخلقكم في ستة أيام، ليبلوكم يقول: ليختبركم، أيكم أحسن عملا يقول: أيكم أحسن له طاعة. كما:
حدثنا عن داود بن المحبر، قال: ثنا عبد الواحد بن زيد، عن كليب بن وائل، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي (ص): أنه تلا هذه الآية: ليبلوكم أيكم أحسن عملا قال: أيكم أحسن عقلا، وأورع عن محارم الله وأسرع في طاعة الله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: ليبلوكم أيكم أحسن عملا يعني الثقلين.) وقوله: ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين. يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): ولئن قلت لهؤلاء المشركين من قومك إنكم مبعوثون أحياء من بعد مماتكم فتلوت عليهم بذلك تنزيلي ووحيي، ليقولن إن هذا إلا سحر مبين أي ما هذا الذي تتلوه علينا مما تقول إلا سحر لسامعه، مبين حقيقته أنه