قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: اعتراك بعض آلهتنا بسوء أصابك بعض آلهتنا بسوء يعنون الأوثان.
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال: أصابك الأوثان بجنون.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال: تصيبك آلهتنا بالجنون.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال: ما يحملك على ذم آلهتنا، إلا أنه أصابك منها سوء.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال: إنما تصنع هذا بآلهتنا أنها أصابتك بسوء.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال عبد الله بن كثير: أصابتك آلهتنا بشر.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء يقولون:
نخشى أن يصيبك من آلهتنا سوء، ولا نحب أن تعتريك، يقولون: يصيبك منها سوء.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء يقولون: اختلط عقلك فأصابك هذا مما صنعت بك آلهتنا.
وقوله: اعتراك افتعل، من عراني الشئ يعروني: إذا أصابك، كما قال الشاعر: ش من القوم يعروه اجتراء ومأثم