حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا سفيان، عن عمرو، وسمع عبيد بن عمير يقول: نرى أن ما قضى رسول الله (ص) الولد للفراش، من أجل ابن نوح.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن علية، عن ابن عون، عن الحسن، قال: لا والله ما هو بابنه.
وقال آخرون: معنى ذلك: ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم. ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن أبي عامر، عن الضحاك، عن ابن عباس، في قوله: ونادى نوح ابنه قال: هو ابنه.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن سفيان، قال: ثنا أبو عامر، عن الضحاك، قال: قال ابن عباس: هو ابنه، ما بغت امرأة نبي قط.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن أبي عامر الهمداني، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، قال: ما بغت امرأة نبي قط، قال: وقوله: إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم معك.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة وغيره، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: هو ابنه، غير أنه خالفه في العمل والنية. قال عكرمة في بعض الحروف: إنه عمل عملا غير صالح، والخيانة تكون على غير باب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان عكرمة يقول: كان ابنه، ولكن كان مخالفا له في النية والعمل، فمن ثم قيل له: إنه ليس من أهلك.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري وابن عيينة، عن موسى بن أبي عائشة عن سليمان بن قتة، قال: سمعت ابن عباس يسأل وهو إلى جنب الكعبة عن قول الله تعالى: فخانتاهما قال: أما إنه لم يكن بالزنا، ولكن كانت