هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل على الأضياف. ثم قرأ: إنه عمل غير صالح.
قال ابن عيينة: وأخبرني عمار الدهني أنه سأل سعيد بن جبير، ذلك فقال:
كان ابن نوح، إن الله لا يكذب. قال: ونادى نوح ابنه قال: وقال بعض العلماء: ما فجرت امرأة نبي قط.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن عيينة، عن عمار الدهني، عن سعيد بن جبير، قال: قال الله وهو الصادق، وهو ابنه: ونادى نوح ابنه.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سعيد، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد عن ابن عباس، قال: ما بغت امرأة نبي قط.
حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، قال: سألت أبا بشر، عن قوله: إنه ليس من أهلك قال: ليس من أهل دينك، وليس ممن وعدتك أن أنجيهم. قال يعقوب: قال هشيم: كان عامة ما كان يحدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن عبيد، عن يعقوب بن قيس، قال:
أتى سعيد بن جبير رجل فقال: يا أبا عبد الله، الذي ذكر الله في كتابه ابن نوح أبنه هو؟ قال:
نعم، والله إن نبي الله أمره أن يركب معه في السفينة فعصى، فقال: سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح لمعصية نبي الله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جبير أنه جاء إليه رجل فسأله فقال: أرأيتك ابن نوح: أبنه؟ فسبح طويلا ثم قال: لا إله إلا الله، يحدث الله محمدا: ونادى نوح ابنه وتقول ليس منه ولكن خالفه في العمل، فليس منه من لم يؤمن.
حدثني يعقوب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن علية، عن أبي هارون الغنوي، عن عكرمة، في قوله: ونادى نوح ابنه قال: أشهد أنه ابنه، قال الله: ونادى نوح ابنه.