ومنصور، عن الحسن في قوله: إنه ليس من أهلك قال: لم يكن ابنه. وكان يقرؤها:
إنه عمل غير صالح.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة قال: كنت عند الحسن فقال: نادي نوح ابنه: لعمر الله ما هو ابنه قال: قلت يا أبا سعيد يقول: ونادى نوح ابنه وتقول: ليس بابنه؟ قال: أفرأيت قوله: إنه ليس من أهلك؟ قال: قلت إنه ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم معك، ولا يختلف أهل الكتاب أنه ابنه. قال: إن أهل الكتاب يكذبون.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: سمعت الحسن يقرأ هذه الآية: إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فقال عند ذلك: والله ما كان ابنه ثم قرأ هذه الآية: فخانتاهما قال سعيد: فذكرت ذلك لقتال، قال: ما كان ينبغي له أن يحلف.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: فلا تسألن ما ليس لك به علم قال: تبين لنوح أنه ليس بابنه.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: فلا تسألن ما ليس لك به علم قال: بين الله لنوح أنه ليس بابنه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
قال ابن جريج في قوله: ونادى نوح ابن قال: ناداه وهو يحسبه أنه ابنه وكان ولد على فراشه.
حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا إسرائيل، عن ثور، عن أبي جعفر: إنه ليس من أهلك قال: لو كان من أهله لنجا.