حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: من كل زوجين اثنين فالواحد زوج، والزوجين ذكر وأنثى من كل صنف.
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: من كل زوجين اثنين قال: ذكر وأنثى من كل صنف.
قال: ثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين يقول: من كل صنف اثنين.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ، قال: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: من كل زوجين اثنين يعني بالزوجين اثنين: ذكرا وأنثى.
وقال بعض أهل العلم بكلام العرب من الكوفيين: الزوجان في كلام العرب:
الاثنان، قال: ويقال عليه زوجا نعال: إذا كانت عليه نعلان، ولا يقال عليه زوج نعال، وكذلك عنده زوجا حمام، وعليه زوجا قيود. وقال: ألا تسمع إلى قوله: وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى فإنما هما اثنان. وقال بعض البصريين من أهل العربية في قوله: قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين قال: فجعل الزوجين: الضربين، الذكور والإناث، قال: وزعم يونس أن قول الشاعر:
وأنت امرء تعدو على كل غرة * فتخطئ فيها مرة وتصيب