على قميصه بدم كذب قال: لما أتوا نبي الله يعقوب بقميصه، قال: ما أرى أثر سبع ولا طعن ولا خرق.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: بدم كذب الدم كذب، لم يكن دم يوسف.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا مجالد، عن الشعبي، قال: ذبحوا جديا ولطخوه من دمه فلما نظر يعقوب إلى القميص صحيحا، عرف أن القوم كذبوه، فقال لهم: إن كان هذا الذئب لحليما، حيث رحم القميص ولم يرحم ابني فعرف أنهم قد كذبوه.
حدثنا ابن وكيع، ثنا أبا أسامة، عن سفيان، عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: وجاءوا على قميصه بدم كذب قال: لما أتي يعقوب بقميص يوسف، فلم ير فيه خرقا، قال: كذبتم، لو أكله السبع لخرق قميصه حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا إسحاق الأزرق، ويعلى، عن زكريا، عن سماك، عن عامر، قال: كان في قميص يوسف ثلاث آيات حين جاءوا على قميصه بدم كذب. قال: وقال يعقوب: لو أكله الذئب لخرق قميصه.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا زكريا، عن سماك، عن عامر، قال: إنه كان يقول: في قميص يوسف ثلاث آيات، حين ألقي على وجه أبيه فارتد بصيرا، وحين قد من دبر، وحين جاءوا على قميصه بدم كذب.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن إسرائيل، عن سماك، عن عامر، قال: كان في قميص يوسف ثلاث آيات: الشق، والدم، وألقاه على وجه أبيه فارتد بصيرا.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا قرة، عن الحسن، قال: لما جئ بقميص يوسف إلى يعقوب، فرأى الدم ولم ير الشق، قال: ما عهدت الذئب حليما.
قال: ثنا حماد بن مسعدة، قال: ثنا قرة، عن الحسن، بمثله.
فإن قال قائل: كيف قيل: بدم كذب وقد علمت أنه كان دما لا شك فيه، وإن لم يكن كان دم يوسف؟ قيل: في ذلك من القول وجهان: أحدهما: أن يكون قيل بدم