حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: بدم كذب قال: دم سخلة شاة.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله: بدم كذب قال: بدم سخلة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمرو بن محمد، عن أسباط، عن السدي، قال: ذبحوا جديا من الغنم، ثم لطخوا القميص بدمه، ثم أقبلوا إلى أبيهم، فقال يعقوب:
إن كان هذا الذئب لرحيما كيف أكل لحمه ولم يخرق قميصه يا بني يا يوسف ما فعل بك بنو الإماء.؟
حدثني الحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا سفيان الثوري، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: وجاءوا على قميصه بدم كذب قال: لو أكله السبع لخرق القميص.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا أبو خالد، قال: ثنا سفيان بإسناده عن ابن عباس مثله، إلا أنه قال: لو أكله الذئب لخرق القميص حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: وجاءوا على قميصه بدم كذب قال: لو كان الذئب أكله لخرقه.
حدثني عبيد الله بن أبي زياد، قال: ثنا عثمان بن عمرو، قال: ثنا قرة، عن الحسن، قال: جئ بقميص يوسف إلى يعقوب، فجعل ينظر إليه فيرى أثر الدم ولا يرى فيه خرقا، قال: يا بني ما كنت أعهد الذئب حليما حدثنا أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، قال: ثنا أبو عاصم العقدي، عن قرة، قال: سمعت الحسن يقول: لما جاءوا بقميص يوسف، فلم ير يعقوب شقا، قال: يا بني، والله ما عهدت الذئب حليما حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا حماد بن مسعدة، عن عمران بن مسلم، عن الحسن، قال: لما جاء إخوة يوسف بقميصه إلى أبيهم، قال: جعل يقلبه، فيقول: ما عهدت الذئب حليما، أكل ابني وأبقى على قميصه حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وجاءوا