11697 - حدثني محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: زعم حضرمي أن الثلاثين التي كان واعد موسى ربه كانت ذا القعدة والعشر من ذي الحجة التي تمم الله بها الأربعين.
11698 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة قال: ذو القعدة. وأتممناها بعشر قال: عشر ذي الحجة. قال ابن جريج: قال ابن عباس، مثله.
* - حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا أبو سعد، قال: سمعت مجاهدا يقول في قوله: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر قال: ذو القعدة، والعشر الأول من ذي الحجة.
11699 - قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق:
وأتممناها بعشر قال: عشر الأضحى.
وأما قوله: فتم ميقات ربه أربعين ليلة فإنه يعني: فكمل الوقت الذي واعد الله موسى أربعين ليلة وبلغها. كما:
11700 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج:
فتم ميقات ربه قال: فبلغ ميقات ربه أربعين ليلة.
القول في تأويل قوله تعالى: وقال موسى لأخيه هارون أخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين.
يقول تعالى ذكره: لما مضى لموعد ربه، قال لأخيه هارون: أخلفني في قومي يقول: كن خليفتي فيهم إلى أن أرجع، يقال منه: خلفه يخلفه خلافة. وأصلح يقول:
وأصلحهم بحملك إياهم على طاعة الله وعبادته. كما:
11701 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال موسى لأخيه هارون: أخلفني في قومي وأصلح وكان من إصلاحه أن لا يدع العجل يعبد.