11678 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن المغيرة، عن سعيد بن جبير، قال: وأمر موسى قومه من بني إسرائيل، وذلك بعد ما جاء قوم فرعون بالآيات الخمس الطوفان، وما ذكر الله في هذه الآية، فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بني إسرائيل، فقال: ليذبح كل رجل منكم كبشا، ثم ليخضب كفه في دمه، ثم ليضرب به على بابه، فقالت القبط لبني إسرائيل: لم تجعلون هذا الدم على أبو أبكم؟ فقالوا: إن الله يرسل عليكم عذابا فنسلم وتهلكون، فقالت القبط: فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات؟ فقالوا:
هكذا أمرنا به نبينا. فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون ألفا، فأمسوا وهم لا يتدافنون، فقال فرعون عند ذلك: ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز وهو الطاعون، لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل فدعا ربه فكشفه عنهم، فكان أوفاهم كلهم فرعون، فقال لموسى: اذهب ببني إسرائيل حيث شئت 11679 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حبويه الرازي، وأبو داود الحفري، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير قال حبويه: عن ابن عباس: لئن كشفت عنا الرجز قال: الطاعون.
وقال آخرون: هو العذاب. ذكر من قال ذلك.
11680 - حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: الرجز العذاب.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
11681 - حدثني بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
فلما كشفنا عنهم الرجز أي العذاب.
* - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، قال: ثنا معمر، عن قتادة: ولما وقع عليهم الرجز يقول: العذاب.
11682 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ولما وقع عليهم الرجز قال: الرجز: العذاب الذي سلطه الله عليهم من الجراد والقمل وغير ذلك، وكل ذلك يعاهدونه ثم ينكثون.