فنحا لأولاها بطعنة محفظ * تمكو جوانبها من الأنهار بمعنى: تصوت. وأما التصدية فإنها التصفيق، يقال منه: صدى يصدي تصدية، وصفق وصفح بمعنى واحد.
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
12437 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن موسى بن قيس، عن حجر بن عنبس: إلا مكاء وتصدية قال: المكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق.
12438 - حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس: قوله: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية المكاء: التصفير، والتصدية: التصفيق.
* - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية يقول: كانت صلاة المشركين عند البيت مكاء، يعني: التصفير، وتصدية يقول: التصفيق.
12439 - حدثني محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال:
أخبرنا فضيل، عن عطية: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية قال: التصفيق والصفير.
12440 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن قرة بن خالد، عن عطية، عن ابن عمر، قال: المكاء: التصفيق، والتصدية: الصفير. قال: وأمال ابن عمر خده إلى جانب.
12441 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا وكيع، عن قرة بن خالد، عن عطية، عن ابن عمر: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية قال: المكاء والتصدية: الصفير والتصفيق.
* - حدثني الحرث، قال: ثنا القاسم، قال سمعت محمد بن الحسين يحدث عن