أبو جهل يوم بدر: اللهم انصر أهدى الفئتين، وخير الفئتين وأفضل فنزلت: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح.
* - قال: ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، أن أبا جهل هو الذي استفتح يوم بدر وقال: اللهم أينا كان أفجر وأقطع لرحمه، فأحنه اليوم فأنزل الله: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح.
* - قال: ثنا يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير: أن أبا جهل، قال يوم بدر: اللهم أقطعنا لرحمه، وآتانا بما لا نعرف، فأحنه الغداة وكان ذلك استفتاحا منه، فنزلت: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح...
الآية.
* - قال: ثنا يحيى بن آدم، عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قال: كان المستفتح يوم بدر أبا جهل، قال:
اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا نعرف، فأحنه الغداة فأنزل الله: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: ثني محمد بن مسلم الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، حليف بني زهرة، قال: لما التقى الناس، ودنا بعضهم من بعض، قال أبو جهل: اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا نعرف، فأحنه الغداة فكان هو المستفتح على نفسه.
قال ابن إسحاق: فقال الله: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح لقول أبي جهل: اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا نعرف، فأحنه الغداة قال: الاستفتاح: الانصاف في الدعاء.
12313 - حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا أبو معشر، عن يزيد بن رومان وغيره، قال أبو جهل يوم بدر: اللهم انصر أحب الدينين إليك، ديننا العتيق، أم دينهم الحديث فأنزل الله: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح... إلى قوله: وأن الله مع المؤمنين.
وأما قوله: وإن تنتهوا فهو خير لكم فإنه يقول: وإن تنتهوا يا معشر قريش