12116 - قال: أخبرنا الثوري، عن ليث، عن مجاهد: قال: لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم.
12117 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون قال: هذا إذا قام الامام للصلاة فاستمعوا له وأنصتوا.
12118 - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: لا يقرأ من وراء الامام فيما يجهر به من القراءة، تكفيهم قراءة الإمام وإن لم يسمعهم صوته، ولكنهم يقرأون فيما لم يجهر به سرا في نفسهم، ولا يصلح لاحد خلفه أن يقرأ معه فيما يجهر به سرا ولا علانية، قال الله: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون.
12119 - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن ابن عباس أنه كان يقول في هذه: واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة هذا في المكتوبة. وأما ما كان من قصص أو قراءة بعد ذلك، فإنما هي نافلة. إن نبي الله (ص) قرأ في صلاة مكتوبة، وقرأ وراءه أصحابه، فخلطوا عليه، قال: فنزل القرآن:
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون فهذا في المكتوبة.
وقال آخرون: بل عني بهذه الآية الامر بالانصات للامام في الخطبة إذا قرئ القرآن في خطبة. ذكر من قال ذلك.
12120 - حدثنا تميم بن المنتصر، قال: ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن سعيد بن مسروق، عن مجاهد، في قوله: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال:
الانصات للامام يوم الجمعة.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو خالد وابن أبي عتبة، عن العوام، عن مجاهد، قال: في خطبة يوم الجمعة.
وقال آخرون: عني بذلك: الانصات في الصلاة وفي الخطبة. ذكر من قال ذلك.
12121 - حدثني ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن