10388 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: توفته رسلنا قال: يلي قبضها الرسل، ثم يدفعونها إلى ملك الموت.
10389 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن منصور، عن إبراهيم في قوله: توفته رسلنا قال: يتوفاه الرسل، ثم يقبض منهم ملك الموت الأنفس. قال الثوري: وأخبرني الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، قال:
هم أعوان لملك الموت. قال الثوري: وأخبرني رجل عن مجاهد، قال: جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعلت له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن إدريس، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، عن ابن عباس، في قوله: توفته رسلنا قال: أعوان ملك الموت من الملائكة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، قال: الملائكة أعوان ملك الموت.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم:
توفته رسلنا قال: يتوفونه، ثم يدفعونه إلى ملك الموت.
10390 - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن أبي جعفر، قال: سألت الربيع بن أنس، عن ملك الموت، أهو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، ألا تسمع إلى قول الله تعالى: حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم وقال: توفته رسلنا وهم لا يفرطون غير أن ملك الموت هو الذي يسير كل خطو منه من المشرق إلى المغرب. قلت: أين تكون أرواح المؤمنين؟ قال: عند السدرة في الجنة.
10391 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، قال: ما من أهل بيت شعر ولا مدر إلا وملك الموت يطيف بهم كل يوم مرتين.
وقد بينا أن معنى التفريط: التضييع، فيما مضى قبل. وكذلك تأوله المتأولون في هذا الموضع.