وجلد من جلدوه بأمر السلطان إلى السلطان، وإن لم يكن السلطان باشر ذلك بنفسه ولا وليه بيده. وقد تأول ذلك كذلك جماعة من أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
10384 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: ثنا الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، في قوله: حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال:
كان ابن عباس يقول: لملك الموت أعوان من الملائكة.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريس، عن الحسن بن عبيد الله، في قوله:
توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال: سئل ابن عباس عنها، فقال: إن لملك الموت أعوانا من الملائكة.
10385 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: سفيان، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم في قوله: توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال: أعوان ملك الموت.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم: توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال: الرسل توفي الأنفس، ويذهب بها ملك الموت.
10386 - حدثنا هناد، قال: ثنا حفص، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم، عن ابن عباس: توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال: الرسل توفي الأنفس، ويذهب بها ملك الموت.
حدثنا هناد، قال: ثنا حفص، عن الحسن بن عبيد الله، عن ابن عباس: توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال: أعوان ملك الموت من الملائكة.
حدثنا هناد، قال: ثنا قبيصة، عن سفيان، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم: توفته رسلنا قال: هم الملائكة أعوان ملك الموت.
10387 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، قال: ثنا معمر، عن قتادة: توفته رسلنا قال: إن ملك الموت له رسل فيرسل ويرفع ذلك إليه. وقال الكلبي: إن ملك الموت هو يلي ذلك، فيدفعه إن كان مؤمنا إلى ملائكة الرحمة، وإن كان كافرا إلى ملائكة العذاب.