2 الآيات قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون أول من ألقى (65) قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى (66) فأوجس في نفسه خيفة موسى (67) قلنا لا تخف إنك أنت الاعلى (68) وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد سحر ولا يفلح الساحر حيث أتى (69) 2 التفسير 3 موسى (عليه السلام) ينزل إلى الساحة:
لقد اتحد السحرة ظاهرا، وعزموا على محاربة موسى (عليه السلام) ومواجهته، فلما نزلوا إلى الميدان قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى.
قال بعض المفسرين: إن اقتراح السحرة هذا إما أن يكون من أجل أن يسبقهم موسى (عليه السلام)، أو إنه كان احتراما منهم لموسى، وربما كان هذا الأمر هو الذي هيأ السبيل إلى أن يذعنوا لموسى (عليه السلام) ويؤمنوا به بعد هذه الحادثة.