2 الآيتان ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين (46) ونضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين (47) 2 التفسير 3 موازين العدل في القيامة:
بعد أن كانت الآيات السابقة تعكس حالة غرور وغفلة الأفراد الكافرين، تقول الآية الأولى أعلاه: إن هؤلاء المغرورين لم يذكروا الله يوما في الرخاء، ولكن: ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين.
كلمة (نفحة) تعني برأي المفسرين وأرباب اللغة: الشئ القليل، أو النسيم اللطيف، وبالرغم من أن هذه الكلمة تستعمل غالبا في نسمات الرحمة والنعمة غالبا، إلا أنها تستعمل في مورد العذاب أيضا (1).