ولا يتساءلون.
يقول الأصمعي: عندما وجدته على هذا الحال، تركته ومضيت لسبيلي (1).
3 3 - تناسب العقاب مع الذنب أشرنا سابقا إلى العذاب الإلهي في القيامة، وإلى أن الذنوب التي ترتكب تتناسب مع العقاب بدقة. وقد ذكرت الآيات السابقة إحتراق الوجوه الشديد بلهيب النار المحرقة، حتى تكون الوجوه معبسة والثغور مفتحة. كل ذلك عقاب للذين خفت موازينهم وانعدم إيمانهم. ومع التوجه لهذا المعنى، وهو أن هؤلاء كانوا يعبسون حين سماع الآيات الإلهية وأحيانا يسخرون بها. ويجلسون يتحدثون باستهزاء وتهكم، فإن هذا العذاب يناسب أعمالهم هذه.
* * *