2 الآيات وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم (52) ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفى شقاق بعيد (53) وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صرط مستقيم (54) 2 التفسير 3 وساوس الشياطين في مساعي الأنبياء:
تناولت الآيات السابقة محاولات المشركين والكفرة لمحو التعاليم الإلهية والاستهزاء بها، أما الآيات موضع البحث فقد تضمنت تحذيرا مهما حيث قالت:
إن هذه المؤامرات ليست جديدة، فالشياطين دأبوا منذ البداية على إلقاء وساوسهم ضد الأنبياء.